الاستعداد الغذائي للبقاء في الغرفة الآمنة أثناء الطوارئ

طعام مغذٍ ومهدئ

ميطال ليفي - أخصائية تغذية سريرية

في حالات الطوارئ، حيث قد تطول فترات البقاء في الملاجئ أو الغرف الآمنة أحيانًا لتصبح يومية، من المهم الاستعداد ليس فقط من الناحية الأمنية، بل أيضًا من الناحية الغذائية. التغذية السليمة تساهم في الشعور بالشبع، تحافظ على الصحة، وقد تساعد في تقليل التوتر والقلق.

عند اختيار الطعام الذي نأخذه معنا إلى الغرفة الآمنة أو الملجأ، يُفضل مراعاة عاملين أساسيين:

  • قيمة غذائية عالية: طعام يقوي الجسم، يدعم المزاج ويعزز القدرة النفسية.
  • قابلية التخزين لفترة طويلة بدون تبريد: أطعمة يمكن حفظها لفترة ممتدة في ظروف الطوارئ.
  • يفضل اختيار أطعمة قليلة الملح (مثل المكسرات غير المملحة) لتقليل الشعور بالعطش خلال الإقامة الطويلة في مكان مغلق

إليكم بعض أنواع الطعام التي تساهم في التغذية الصحية والتهدئة النفسية أثناء البقاء في الملاجئ:

أطعمة غنية بالمغنيسيوم – لتهدئة الجهاز العصبي

يساعد المغنيسيوم على إرخاء العضلات، تنظيم الجهاز العصبي، والتخفيف من التوتر.
ينصح بالاحتفاظ بـ: لوز وكاجو طبيعي (غير مملح)، شوكولاتة داكنة ذات جودة عالية وحلاوة تحتوي على طحينة.

أطعمة غنية بأوميغا 3 – لدعم التوازن العاطفي

أحماض أوميغا 3 الدهنية تساعد في الحفاظ على التوازن النفسي وأداء الدماغ السليم.

خيار مناسب للغرفة الآمنة: الجوز (عين الجمل)

كربوهيدرات مركبة – لتحفيز إنتاج السيروتونين وتحسين المزاج

السيروتونين، المسمى بـ"هرمون السعادة"، يتأثر باستهلاك الكربوهيدرات المركبة.
أمثلة مناسبة: كعك القمح الكامل، بسكويت الشوفان، حلوى الحبوب الطبيعية، البريسلر المصنوع من الحبوب الكاملة وفشار طبيعي

فواكه طازجة ومجففة – مصدر طاقة سريع وتهدئة طبيعية

  • تفاح وموز: يحتفظان بجودتهما دون الحاجة للتبريد، والموز غني بفيتامين B6، المغنيسيوم، والبوتاسيوم.
  • تمر، برقوق، وفواكه مجففة بدون سكر مضاف: تمد بالطاقة والألياف.

           

تنبيه مهم: حسب تعليمات جمعية "بتيرم"، لا يُنصح بإعطاء الأطفال دون سن الخامسة أطعمة صلبة قد تسبب الاختناق، مثل المكسرات، اللوز، البذور، والفشار.

نظن أنك قد تكون مهتم