التبول الليلي

إن كان طفلكم قد تجاوز سن 6 أعوام ولا يزال ينهض من النوم عدة مرات في الأسبوع ليتبول، فننصحكم بالتوجه لحل المشكلة

التبول الليلي هو تبول لا إرادي يحصل خلال الليل أثناء النوم. هذه الظاهرة تعرف كمشكلة لدى الأطفال حينما يبلغون من العمر ما بين 5 -6 سنوات فما فوق، ممن يبللون فراشهم مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.

هناك نوعان من التبول اللاإرادي أثناء النوم، ولكل منهما نهج علاجي مختلف تمامًا:

  • التبول الليلي الثانوي: كان الطفل جافًا لمدة ستة أشهر على الأقل، والآن بدأ يتبول مرة أخرى (10٪ من الحالات). علاج التبول الليلي الثانوي معقد ويتطلب مراجعة الطبيب لمعرفة سبب التبول وتحديد طرق العلاج المناسبة.
  • التبول الليلي الأولي: لم يكن الطفل جافًا لفترة طويلة (90٪ من الحالات). تنتشر هذه الظاهرة عند الأولاد ضعف انتشارها عند البنات.

يسبب التبول اللاإرادي أثناء النوم ضررًا نفسيًا واجتماعيًا شديدًا للطفل وعائلته. يشعر الطفل بالذنب والعار وانخفاض في الثقة بالنفس وتدني صورته الذاتية. خوفًا من اكتشاف المشكلة، يتجنب النوم خارج المنزل. في مرحلة البلوغ، يمكن أن يؤدي التبول اللاإرادي إلى مشاكل سلوكية وصعوبات في التكيف. كما أن التبول اللاإرادي يمثل عبئًا اقتصاديًا وعائليًا.

هناك عدة أسباب للتبول اللاإرادي أثناء النوم:

  1. الوراثة: 75٪ من جميع حالات التبول اللاإرادي لها صلة وراثية واضحة.
  2. النوم العميق: خلل في آلية الاستيقاظ يتجلى في عدم القدرة على الاستيقاظ على الرغم من إرسال رسائل من المثانة إلى الدماغ.
  3. عدم التناسب في إفراز الهرمون: يؤدي إلى زيادة إنتاج البول في الليل.
  4. عيوب في المثانة: مثانة صغيرة جدًا، أو حجم وظيفي صغير جدًا، أو نشاط غير طبيعي للمثانة في الليل.
  5. العوامل البيئية: مثل وجود طفل جديد في المنزل، أو الانتقال إلى منزل جديد، أو أي تغيير كبير آخر في حياة الطفل.

ما هي التدابير التي يمكن أن تساعد في التعامل مع التبول اللاإرادي أثناء النوم؟

  1. التحدث مع الطفل: اشرحوا له أن التبول اللاإرادي حالة طبيعية، وأنه ليس مسؤولاً، وأنكم ستحلون المشكلة معًا، وتصبح مجرد ماضي.
  2. كونوا حساسين تجاه أطفالكم: لا ينبغي أن تكون ردة فعلكم قاسية، فكلما كان الطفل أكثر هدوءا، كلما تخلص من هذه المشكلة بشكل أسرع.
  3. ضعوا ملاءة بلاستيكية تحت الملاءة العادية: سيمنع ذلك تبليل الفرشة.
  4. دعوا الطفل يساعد: شجعوا الطفل على تغيير الملاءات، ولكن لا تفعلوا ذلك إذا شعر أنها عقوبة.
  5. لا تنتقدوا الطفل بسبب التبول.
  6. قللوا من الشرب بعد العشاء: وشجعوه على الذهاب إلى الحمام قبل النوم.
  7. يوصي البعض بإيقاظ الطفل بعد ساعة أو ساعتين من نومه: واصطحابه إلى الحمام.
  8. أظهروا الدعم العائلي والتعزيز الإيجابي: إحدى طرق تشجيع الطفل هي إعداد لوحة شهرية. في كل مرة ينجح فيها الطفل في الاستيقاظ جافًا، امنحوه نجمة، وعندما يجمع عددًا معينًا من الملصقات التي تحددها، امنحوه هدية من اختياره.
  9. طرق لزيادة التحفيز - طريقة الجرس: يتم وضع جهاز استشعار على ملابس الطفل الداخلية وجرس على معصمه (هناك جرس يرن، وهناك جرس يهتز). في كل مرة يكون هناك اتصال بقطرة بول، يرن الجرس ويوقظ الطفل. تعلم هذه الطريقة الطفل التحكم في مثانته (يمكن استعارة الجرس من فرع "יד שרה"). تتراوح فرص النجاح بهذه الطريقة بين 50٪ و75٪.

في الختام: يجب تقديم الكثير من الدعم عندما ينجح الطفل في الاستيقاظ جافًا، وعدم العقاب عندما يتبول الطفل.

مراجعة الطبيب مهمة جدًا في علاج التبول اللاإرادي أثناء النوم:

ستسمح المراجعة بالتشخيص السريع وعلاج الأمراض المصاحبة وتحقيق نتائج جيدة في فترة زمنية قصيرة، مع تقليل العبء المالي على الأسرة وتقليل الضرر النفسي للطفل. إذا استمر الطفل في التبول، فيجب النظر في استخدام دواء للتبول اللاإرادي أثناء النوم مع الطبيب المعالج.

العلاج بالخيروبراكتيكا (المعالجة اليدوية / المياداة) للتبول الليلي

النهج التقليدي للخيروبراكتيكا لعلاج الطفل الذي يعاني من التبول الليلي يتضمن تعديل العمود الفقري، عادة في منطقة الفقرات القَطَنِية والعجزية (Sacrum)‏. يهدف العلاج إلى إزالة التحفيزات والضغوط على الأعصاب التي تغذي عضلات المثانة والحوض.
العجزية (عظم العصعص)، المعروف باسم عظم الذنب لدى البالغين، يتطور من خمسة أجزاء منفصلة. تبدأ هذه الأجزاء بالاندماج فقط في سن البلوغ. في كثير من الحالات، يمكن أن يؤدي التحرك الطفيف لأحد الأجزاء في السنوات الأولى من الحياة، نتيجة لصدمة الولادة أو السقوط وغيرها من الحالات، إلى تهيج العصب الموضعي. ونتيجة لذلك، يتلف الاتصال العصبي بالأعضاء الداخلية في الحوض، وقد يكون هناك تلف في وظيفة عضلات المثانة مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في التبول. في مثل هذه الحالات، يمكن أن يؤدي العلاج بالخيروبراكتيكا إلى نتائج فورية.
من المهم أن نلاحظ أن العلاج بالخيروبراكتيكا ليس مخصصًا لعلاج أعراض معينة. الهدف من العلاج هو تقليل الاضطرابات في الجهاز العصبي، وتحسين التواصل العصبي بين الأعضاء المختلفة، والسماح لقوى الشفاء الطبيعية في الجسم بالعمل بكامل إمكانياتها. العلاج بالخيروبراكتيكا للأطفال لطيف، وآمن، وله تأثير كبير.

الطبّ التجانسي، كحل للتبول الليلي

في المرحلة الأولى، سيقوم المعالج بالطبّ التجانسي بجمع معلومات شاملة عن تطور الطفل – مثل الوضع العائلي، الضغوطات، الوضع الاجتماعي، الوضع الدراسي، الوضع الصحي، الحالة المزاجية، العلاقات داخل العائلة، وجودة النوم، وسيقيّم حالة الطفل.
في المرحلة الثانية، سيقوم المعالج بالطبّ التجانسي بتحضير علاج تجانسي مركب من مواد طبيعية. يعمل العلاج التجانسي على المستويات النفسية، الفسيولوجية، والجسدية، بهدف وضع حد للتبول الليلي. يمنع العلاج التقلصات اللاإرادية لعضلة المثانة ويستعيد النشاط العضلي الطبيعي، أي أنه سيمنع تسرب البول غير المتحكم فيه. لا يؤثر العلاج على نظام الغدد ويساعد في تقليل القلق. العلاجات المقدمة للأطفال تكون لطيفة وآمنة للاستخدام في جميع الأعمار.

خدمات الطب المكمّل في لئوميت

  • تقدم لئوميت مجموعة واسعة من علاجات الطب المكمّل لجميع الأعمار.
  • تتوفر علاجات الطب المكمّل في لئوميت بأسعار معقولة للغاية وبدون قيود على عدد العلاجات التي يحق لكل شخص الحصول عليها.
  • قبل العلاج، يجب الحصول على نموذج التزام ودفع رسوم المشاركة الذاتية.
  • حدد موعدًا لعلاجات الطب المكمّل في موقع لئوميت، في التطبيق، أو عبر الاتصال بمركز خدمة الزبائن على الهاتف 507*.

نظن أنك قد تكون مهتم