حلّ مبتكر لإنقاص الوزن
يؤدي فرط الوزن والسمنة إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري من النوع 2، وغيرها من الحالات الصحية الخطيرة. سواء لدى البالغين أو المراهقين، يمكن أن تؤثر السمنة على جودة الحياة، وتقيّد الحركة، وتؤثر على الصحة النفسية. وعلى الرغم من أن التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني يشكلان الأساس للتحكم في الوزن، إلا أن الكثيرين يواجهون صعوبة في الوصول إلى وزن صحي أو الحفاظ عليه. في مثل هذه الحالات، قد يكون التدخل الدوائي جزءًا من خطة شاملة لإدارة الوزن وتعزيز الصحة.
الجمع بين أدوية التنحيف، نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني يساعد على تحقيق خسارة كبيرة في الوزن والحفاظ على الوزن الجديد، مع تعزيز الصحة العامة. تهتم لئوميت بصحة أعضائها، وتقدّم لأعضاء لئوميت الذهبية أدوية التنحيف بتخفيض كبير.
الجمع بين أدوية التنحيف، نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني يساعد على تحقيق خسارة كبيرة في الوزن والحفاظ على الوزن الجديد، مع تعزيز الصحة العامة. تهتم لئوميت بصحة أعضائها، وتقدّم لأعضاء لئوميت الذهبية أدوية التنحيف بتخفيض كبير.
للمزيد من المعلومات، يمكن التواصل مع الطبيب/ة الشخصي/ة أو طاقم التغذية والحمية في لئوميت.
ويغوفي (®Wegovy) هي حقنة تُعطى مرة واحدة أسبوعيًا، وتساعد في إنقاص الوزن والحفاظ على وزن صحي على المدى الطويل. ويغوفي مخصّصة لعلاج السمنة عند البالغين والمراهقين وفق المعايير التالية:
البالغين:
المراهقون (ابتداءً من عمر 12 عامًا):
تحتوي ويغوفي على سيماغلوتايد (Semaglutide)، وهو مركب يحاكي هرمونًا طبيعيًا مسؤولًا عن تنظيم الشهية. تعمل ويغوفي على مراكز الشبع في الدماغ، مما يزيد من الشعور بالامتلاء بعد تناول الطعام، ويقلل من الشعور بالجوع، ويبطئ عملية تفريغ المعدة، كما يؤثر على البنكرياس والكبد للمساعدة في خفض مستويات السكر في الدم.
في دراسة سريرية واسعة النطاق، أظهرت النتائج أن البالغين الذين استخدموا ويغوفي فقدوا ما معدله 15% من وزنهم (حوالي 16 كجم) خلال 68 أسبوعًا، مقارنة بفقدان 2.5% فقط من الوزن لدى المجموعة التي تلقت علاجًا وهميًا (Placebo). كما أظهر ثلث المشاركين فقدانًا في الوزن بنسبة 20% أو أكثر من وزنهم الأصلي.
ويغوفي هي العلاج الوحيد لإنقاص الوزن المعتمد للاستخدام عند الأطفال من عمر 12 عامًا فما فوق. في دراسة أجريت على مراهقين يعانون من السمنة، أظهرت النتائج فقدانًا متوسطًا بنسبة 16.1% في مؤشر كتلة الجسم (BMI).
إلى جانب المساعدة في إنقاص الوزن، تقلل ويغوفي من خطر حدوث مضاعفات قلبية وعائية لدى البالغين المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن مع أمراض قلبية قائمة.
تكون حقن ويغوفي أكثر فعالية عند دمجها مع نمط حياة صحي يشمل:
تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لويغوفي: الغثيان، الإسهال، القيء، الإمساك، الصداع والإرهاق. عادةً ما تخف هذه الأعراض مع اعتياد الجسم على الدواء.
على الرغم من الفوائد العديدة لويغوفي، من الضروري استخدام الدواء بشكل صحيح وآمن، والانتباه إلى ما يلي:
مونجارو هي حقنة مبتكرة مخصّصة لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني غير المسيطر عليه.
الدواء مخصّص لـ:
تحتوي على المادة الفعالة تيرزيباتيد، التي تؤثر على هرمونين أساسيين:
الدواء يقلل من الجوع والرغبة بالأكل، يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم، يحسّن كفاءة استخدام الأنسولين، ينظّم أيض الدهون، يحقق خسارة كبيرة وطويلة الأمد في الوزن، ويقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
أظهرت الدراسات أن المرضى الذين استخدموا مونجارو خسروا 15–20% من وزنهم (15–20 كغم) خلال 72 أسبوعًا، كما يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 94% لدى البالغين.
يسهم تأثير هذين الهرمونين في جعل مونجارو أحد أكثر الأدوية فعالية حاليًا لخسارة الوزن، مع تأثير إيجابي أيضًا على تنظيم مستويات السكر في الدم.
تكون حقن ويغوفي ومونجارو أكثر فعالية عند دمجها مع أسلوب حياة صحي يشمل:
السمنة مرض مزمن ومعقد. يمكن أن يؤدي استخدام حقن التنحيف ويغوفي أو مونجارو جنبًا إلى جنب مع أسلوب حياة صحي إلى خسارة كبيرة في الوزن وتحسين الصحة العامة.
هذا الدواء مناسب للرجال والنساء، وفي بعض الحالات المختارة للمراهقين من عمر 12 عامًا فما فوق، الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن مع مشكلات صحية ذات صلة.
أعضاء لئوميت الذهبية الذين يستوفون المعايير الطبية مؤهلون للحصول على حقن ويغوفي أو مونجارو بمشاركة ذاتية بنسبة 50%.
للمزيد من المعلومات، يمكن التواصل مع الطبيب/ة الشخصي/ة أو مع فريق التغذية والحمية في لئوميت.