الاستشارة عبر الهاتف أو مكالمة الفيديو مع طبيب/ة أمراض جلد متخصص/ة، دون الخروج من المنزل.
جميع الأسباب التي ستجعلكم تحرصون على تناول وجبة الإفطار كل يوم
"وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم". إذا حصلنا على شيكل واحد في كل مرة سمعنا فيها هذه الجملة، فمن المحتمل أننا كنا في طريقنا لقضاء إجازة في منطقة البحر الكاريبي هذه الأيام. لطالما سمعنا ذلك من أمهاتنا، ولطالما سمعنا ذلك من اختصاصيي التغذية، بل وحتى من الأصدقاء الذين يهتمون بنا. نحن في قرارة نفوسنا نعلم أن هذا صحيح. ومع ذلك - من لديه الوقت لفعل ذلك؟ من الواضح أننا إن تم تخييرنا بين النوم لمدة ربع ساعة أخرى أو تناول الطعام، فسنفضل النوم، أليس كذلك؟
نحن نعلم أن هذا مهم، على الرغم من أنه ليس من الواضح لنا تمامًا السبب، وفي إطار حياتنا، حيث نحاول التخفيف وتقريب الزوايا، وتسريع الأمور وإنجاز كل شيء، غالبًا ما تكون وجبة الإفطار هي أول شيء يتأثر.
إليكم 10 أسباب حول أهمية تناول وجبة الإفطار في كل يوم:
لا بد وأنّكم تهزون رؤوسكم وتقولون: "بالطبع إذا أكلنا، فلن نشعر بالجوع بعد ذلك." نحن متفقون، لكن هذه ليست كل القصة. تشير الدراسات إلى أن تناول وجبة فطور منتظمة يقلل من الشعور بالجوع طوال اليوم، وبالتالي يقلل أيضًا من إجمالي السعرات الحرارية التي يتم تناولها يوميًا. هذا صحيح! إذا تخطيتم وجبة الإفطار، فستزيدون من جوعكم وبحثكم عن طعام سريع ومتاح، وستجدون أنفسكم تتناولون وجبة خفيفة سريعة من الكشك، أو بوريك من محطة الوقود، وكل الأشياء التي تحاولون تجنبها. عندما تتخطون بداية جيدة لنظامكم الغذائي اليومي، تصلون إلى أماكن تكون فيها الخيارات الصحية محدودة. فجأة تكتشفون أنكم تتضورون جوعاً، وينتهي بكم الأمر بالاستيلاء على أي شيء في متناول اليد.
يؤدي الأنسولين إلى تخزين الدهون وزيادة الوزن. ببساطة. لذلك، فإن تفويت وجبة الإفطار يعني زيادة الوزن على المدى الطويل.
وجبة الإفطار المغذية تغذي الجسم، وتجدد مخازن الجليكوجين، وتوفر الطاقة للعضلات، وتمنحكم القوة ليوم جديد ونشط.
تشير الدراسات إلى أن اليوم الذي يبدأ بوجبة فطور مغذية سيكون أكثر توازناً من الناحية التغذوية وغني بالفيتامينات والمعادن.
أجرت دراسة جديدة اختبارات الذاكرة على الأشخاص الذين تناولوا الطعام في الصباح، والأشخاص الذين لم يأكلوا أو يشربوا، والأشخاص الذين شربوا كوبًا من القهوة. كانت النتائج ذات دلالة إحصائية. تؤدي وجبة الإفطار المغذية إلى تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية والقدرة على التنظيم (وبالتالي يتم حل اللغز، كيف تنظمون وجبة الإفطار ...). وأضافت دراسة أخرى أن قدرة التركيز لدى الأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار تتأثر، ويتشتت انتباههم ويجدون صعوبة في الالتزام بالمهام.
أثبتت الدراسات أن البالغين الذين يفوتون وجبة الإفطار بانتظام يميلون إلى ارتفاع في نسبة الكوليسترول وارتفاع مستويات الأنسولين في دمهم.
يميل الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار إلى أن يكونوا أكثر سعادة، وفي حالة مزاجية أفضل بشكل عام وأكثر استرخاءً.
يحتاج الأطفال إلى وجبة فطور مغذية وصحية قبل يوم مليء بالتجارب والمحفزات. اجلسوا معهم، وتناولوا الطعام معهم، واستغلوا الدقائق الأخيرة من الهدوء قبل بدء اليوم. هذا صحيح بالنسبة للبالغين، وخاصة بالنسبة للأطفال. تذكروا أن العادات المكتسبة في سن مبكرة تستمر لسنوات.
ينمو جسم الأطفال، وتتطور عقولهم، ويحتاجون إلى الطعام بانتظام. يؤدي فقدان وجبة الإفطار أو تخطيها إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الجسدية، والمعرفية، والسلوكية، والعاطفية. لا يهم ما إذا كانت وجبة الإفطار تؤكل في المنزل أو يأخذ الأطفال معهم وجبة الإفطار إلى المدرسة، من المهم جدًا التأكد من أنهم يتناولون الوجبة بطريقة مريحة وكاملة.
بغض النظر عما سيحصل معكم اليوم، فستكونون على الأقل قد تناولتم وجبة مغذية واحدة. الحياة مليئة بالمفاجآت، لذلك من الجيد أن تضعوا عادة جيدة واحدة في الصباح مباشرة - وجبة مغذية وصحية.
كما هو الحال مع أي وجبة، من المهم جدًا الحفاظ على التنوع الغذائي. يجب أن نسعى جاهدين لجعل الوجبة تتكون من الكربوهيدرات المعقدة (تلك التي تعتمد على الحبوب الكاملة)، والبروتينات والخضروات. يمكن أن تأتي الكربوهيدرات من حصة من حبوب الإفطار الصحية، أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة المخصب بالحبوب أو غيرها من الأطعمة الصحية. يمكن أن تأتي البروتينات من الحليب، أو الجبن، أو البيض، أو التونة، أو البقوليات. بالنسبة للخضروات، يوصى بدمج الخضروات من خمسة ألوان على مدار اليوم. إذا تمكنتم من تنظيم ثلاثة ألوان فقط على الإفطار، فلا تزال هذه بداية جيدة!
صحيح أن وتيرة حياتنا محمومة. ننهض من السرير ونذهب في طريقنا - لتنظيم الأطفال وتوزيعهم، والإسراع في تجاوز الاختناقات المرورية، أو حتى الجلوس للعمل من المنزل، أمام الكمبيوتر بالطبع. هل تبدعون في إعداد المقالي والأواني الآن؟ لقد جعلتمونا نضحك. الأساس الأول لوجبات الإفطار المغذية والصحية هو بالطبع التخطيط المسبق وإعداد معظم المكونات مسبقًا.
إذا كنتم ستتناولون حبوب الإفطار، يمكنكم وضع الأوعية على الطاولة في الليلة السابقة. بهذه الطريقة، بالإضافة إلى توفير الوقت، فإنكم تحددون الحقائق على الأرض وتتأكدون من أن الوجبة ستنجح. يمكن أيضًا تنظيم وجبات أكثر تعقيدًا. يمكنكم تحضير البيض المسلوق مسبقًا، وإعداد لوح وسكين لتقطيع الخضار مسبقًا، إلخ.
وجبة تعتمد على الجرانولا والحلويات: قم بتنظيم كل ما نحب بجانب الجرانولا مسبقًا، في مرطبانات صغيرة (التوت البري غير المحلى، والزبيب، والمكسرات واللوز، أو أي شيء تريدونه). في الصباح، اخلطوا القليل من الجرانولا مع اللبن الصحي وأضيفي ما تريد.
وجبة شطائر مصنوعة من خبز القمح الكامل: يمكنكم إخراج الخبز اللذيذ والمغذي من الفريزر في الليلة السابقة، ودهن الحشوة المفضلة لديكم (الجبن الأبيض، الطحينة الكاملة، إلخ) وإضافة بعض الخضار المقطعة، لتصبح لديكم وجبة. تذكروا أن الأمر لا يتطلب الكثير من الجهد لتحقيق نتيجة ناجحة. بالطبع، في الأوقات الخاصة وعندما يكون هناك وقت فراغ، يمكنكم إضافة أشياء أكثر دلالا، مثل عجة البيض أو الشكشوكة.
الطريقة الأفضل للتأكد من أن وجبة الإفطار ستصبح عادة لديكم هي (لا مفر من ذلك) تحويلها إلى عادة روتينية لدى الأسرة. بهذه الطريقة يمكننا دمج الوجبة مع لحظات الوداع الصباحية، مع تمنياتنا بيوم ناجح آخر. إذا قررتم تناول الطعام في العمل أو في المؤسسات التعليمية، يمكنكم وضع نوع من بطاقات المعايدة من المنزل مرفقة بحقيبة الطعام، وهذا بالتأكيد سيوفر المزيد من الدافعية!
