تحضيرا للقاء الأول

حينما نصل إلى استشارة طبية، خصوصا للمرة الأولى، فإن من شأن التأثر أن يدفعنا إلى نسيان ما أردنا قوله. لكي نتمكن من الاستفادة بالحد الأقصى من اللقاء، ننصح جدا بالتحضير المسبق، بل وأحيانا كتابة ما نريد قوله، وأفكارنا. د. آري لاودن، يجمع من أجلكم نقاطا هامة، لربما ترغبون في مشاركتها مع المعالج

د. آري لاودن، أخصائي نفسي رئيسي، لئوميت خدمات الصحة

معلومات عامة، الخلفية

  • ما هي المشكلة التي دفعتني للحضور؟ كيف تظهر هذه المشكلة أو المصاعب؟
    في الكثير من المرات نكون نعلم جيدا ما هي المشكلة، ولكن يصعب علينا جدا عرضها أمام الطبيب المعالج. إن نجحنا في أن نسجل النقاط الأساسية لتوصيف المشكلة التي نواجهها، سيكون بإمكاننا أن نعرف أننا لن نفشل في التحدي الكبير أثناء الحديث مع المعالج.

  • متى بدأت المشكلة؟
    سيسألنا الطبيب دائما تقريبا حول متى بدأت المشكلة، وإن حصلت لنا أشياء مشابهة في الماضي، ومتى تتفاقم المشكلة على وجه الخصوص. ننصح بالجلوس قليلا واستخدام روزنامة، لكي نفهم متى وأين بدأ كل شيء.

  • ما الذي قمنا به حتى اليوم من أجل تخفيف المشكلة أو حلها؟
    هل حاولت فعل أي شيء حيال ذلك حتى الآن؟ تناول أدوية معينة؟ تغيير في العادات؟ تأمل؟ كل هذه الأشياء ستساعد الطبيب على فهم كيفية مساعدتك بشكل أفضل.

  • ما هي العلاجات التي ساعدت، وما هي العلاجات التي لم تساعد؟
    من ضمن الأمور المذكورة في القسم السابق - هل كان هناك أي شيء ساعدك بشكل خاص؟ هل كانت هناك أشياء ربما أدت إلى تفاقم الوضع؟

  • هل تشاورت في الماضي مع شخص متخصص؟ طبيب؟ أخصائي نفسي؟ غير ذلك؟
    من المهم أن يعرف الطبيب من الذي قمت باستشارته وتعاونت معه، وأن يحصل على فهم وخيارات علاج يتم تطويرها خلال الحديث مع المهنيين الذين ذكرتهم.

  • كيف يرى الناس المحيطين بك الوضع؟ هل هم يعرفون به؟
    مصادر الدعم لدينا لها تأثير كبير على تكيفنا ونوع علاجنا. قم بتجميع قائمة بمصادر الدعم، والأشخاص الذين هم على علم بالموقف أو الأشخاص الذين يمكنك المشاركة معهم، والذين قد يكونون قادرين على المساعدة.

  • هل جربت علاجا دوائيا؟ أي علاج دوائي جربته؟ كيف أثر عليك؟ هل كانت هناك أعراض جانبية؟
    من المهم أن يكون أي علاج دوائي، سابق أو حالي، معروفًا للطبيب المعالج، حتى يتمكن من اختيار طريقة علاج تناسب حالتك بصورة مخصصة. من المفيد التحقق من تطبيق "لئوميت" لمعرفة الوصفات الدوائية التي تلقيتها مؤخرًا وهل هناك أي أدوية أو مكملات غذائية اشتريتها بشكل مستقل؟

أمور يجب إحضارها للقاء

  • قائمة بجميع الأدوية التي تستخدمها (يشمل الأدوية التي قد لا تبدو لك لها علاقة بالمشكلة)

    كما ذكرنا، الأدوية التي تناولتها مهمة لفهم ما هي المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، عندما يقدم الطبيب علاجًا معينًا، يجب عليه أن يأخذ في الاعتبار التعارض مع العلاجات الأخرى والتفاعلات الدوائية التي قد تكون خطيرة في حالات معينة.

  • نسخة من نتائج التشخيصات والاستشارات السابقة

  • من المفترض أن يحتوي ملفك الطبي على الكثير من المعلومات حول التشخيصات والاستشارات التي أجريت في الماضي. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أنه لا يتم العثور على كل تشخيص في حواسيب لئوميت (على سبيل المثال، الإجراءات التي تتم في المستشفيات أو العيادات التخصصية الخاصة). بشكل عام، من الأفضل دائمًا إحضار مواد أكثر من مواد أقل. اختبارات الدم الحالية: تعداد الدم والكيمياء ووظيفة الغدة الدرقية وأي اختبار آخر يتم إجراؤه.

    كلما زادت المعلومات التي يملكها الطبيب عن حالتك الحالية، كلما تمكن من فهم جذور الأعراض بصورة أسرع، وعلى أمل أن يقترح عليك علاج يساعدك على النحو الأمثل.

  • نتائج الفحوصات التي تشمل التصوير إذا تم إجراؤها، مثل التصوير المقطعي ( CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي(MRI). تعتبر اختبارات التصوير مهمة للغاية لأنها في بعض الأحيان تكون هي المفتاح لتشخيص المشكلة، حتى لو لم يبد للوهلة الأولى أن هناك صلة بين ما تشكو منه وما بين الصور على أنواعها.

  • رسالة تحويل من الطبيب المعالج، أو الأخصائي النفسي، أو أية جهة أخرى

حاول أن تتذكر جميع المهنيين الذين قابلتهم بشأن الشكوى الحالية وبشكل عام، وأحضر أي إحالة أو توصية أو وصفة طبية قدموها لك، فمن المؤكد أنها ستكون مفيدة.

تحديد الأهداف

حاول أن تحدد لنفسك ما ترغب في الحصول عليه من الاستشارة. إنك تلجأ إلى تلقي الاستشارة غالبا لأنك تريد التوصل إلى شيء ما - تخفيف الألم، وتشخيص الأعراض، وخطة العمل الصحي، وما إلى ذلك. حاول أن تحدد لنفسك ما يعتبر نتيجة جيدة بالنسبة لك، وتحقق ما إذا كنت قد اقتربت من هذا الهدف في نهاية الاجتماع بنفس النهج، اكتب لنفسك ما هو هدفك في كل لقاء متابعة ، حتى تتمكن، لاحقًا، من معرفة ما إذا كان هناك تقدم.

نتمنى لك النجاح!

نظن أنك قد تكون مهتم