

الإدمان مرض مزمن وشائع يؤثر على مختلف جوانب الحياة — الصحة الجسدية والنفسية، والقدرة على أداء المهام اليومية لدى الشخص المُدمن وأفراد عائلته. في لئوميت، ننظر إلى الصحة كمنظومة واحدة متكاملة، ونتعامل مع الإدمان كجزء لا يتجزأ من الصورة الصحية الشاملة لمؤمّنينا.
لا يبدو الإدمان دائما كما هو في الأفلام
فمن شأن الإدمان أن يكون صامتًا، وخفيًا، ومتسترًا خلف الإنكار أو الوحدة. يمكن للإدمان أن يظهر أيضًا لدى أشخاص يواصلون أداء مهامهم، حيث يعملون، ويقومون بدورهم كأهل، أو كأصدقاء، ولكن شيئًا ما في الداخل يكون غير متوازنًا.
يمكن أن يكون الإدمان على مواد مختلفة، مثل: الكحول، والقنب، والكوكايين، وأدوية تسكين الآلام (الأدوية المكونة من الأفيون)، أو حبوب تنويم معينة. كما يمكن أن يكون الإدمان سلوكيا، مثل الإدمان على القمار أو الإدمان على أفلام البورنو.
الإدمان لا يبدأ في لحظة واحدة — بل يتطوّر تدريجيًا، من استخدام ضار إلى اعتماد.
وهنا تكمن أهمية الكشف المبكر.
وفي إطار التزامنا بتعزيز الصحة، نعمل بشكل استباقي على رصد السلوكيات الضارة في مراحلها الأولى، مما يتيح لنا تقديم حلول مدمجة تشمل دعمًا جسديًا ونفسيًا قبل أن يتطور الإدمان.
وكلما كانت الاستعانة بالتشخيص مبكرة، زادت فرص التعافي.
نحن في لئوميت نؤمن بأن علاج الإدمان يجب أن يكون متاحًا للجميع، ملائمًا لاحتياجات الفرد وخاليًا من الحكم والوصمة.
تعتمد منظومتنا العلاجية على:
كثير من الأشخاص يمتنعون عن التوجه لطلب المساعدة.
في لئوميت، نعمل على تغيير النظرة الاجتماعية تجاه الإدمان — فهو ليس فشلًا شخصيًا، بل مرض يمكن أن يصيب أي شخص، دون تمييز بين الجنس، أو الدين، أو الخلفية العرقية، أو الوضع الاقتصادي الاجتماعي، أو مستوى التعليم.
كثير من الأشخاص يمتنعون عن التوجه لطلب المساعدة.
في لئوميت، نعمل على تغيير النظرة الاجتماعية تجاه الإدمان — فهو ليس فشلًا شخصيًا، بل مرض يمكن أن يصيب أي شخص، دون تمييز بين الجنس، أو الدين، أو الخلفية العرقية، أو الوضع الاقتصادي الاجتماعي، أو مستوى التعليم.
إذا شعرتم بأنكم معرضون لخطر الإدمان، أو لاحظتم أنماط سلوك قد تتحوّل إلى مشكلة، ندعوكم للتواصل مع فرقنا الطبية، أو مع الأخصائيين الاجتماعيين، و/أو مع المعالجين النفسيين، للحصول على استشارة مهنية حول أفضل خيارات العلاج المناسبة لكم.