صحّة الجلد

تنعكس الأشعة الضارة من الشمس على الرمال، والماء، والطرقات، وغيرها. لذلك، حتى لو بقيت في الظل، فلا يزال ذلك لا يحميك من أشعة UV (الأشعة فوق البنفسجية، أو ultraviolet radiation)، ولا يزال من المهم الحماية بشكل كاف من خلال استخدام واقي الشمس بـ SPF30 وما فوق، مع إعادة وضعه كل ساعتين، وارتداء القبعة.

إنه صحيح إلى حد ما، أن أصحاب البشرة الداكنة يحترقون أقل بشكل عام من الشمس مقارنة بأصحاب البشرة الفاتحة، ولكن ليس من الضروري 'أن' يحترقوا لتعرضهم لأضرار الشمس، التي لا تفرق بين ألوان البشرة. حتى أصحاب البشرة الداكنة قد يصابون بسرطان الجلد، مثل الميلانوما. لذلك، فإن التوصية بالحفاظ على البعد عن التعرض لأشعة الشمس، بما في ذلك استخدام واقي الشمس، صالحة للجميع - بغض النظر عن لون البشرة.

على الرغم من أن التعرض القصير لأشعة الشمس فقط يمكن أن يسبب ضررًا للبشرة، إلا أن معظم التأثيرات الضارة للشمس، سواء كانت ضارة لصحتنا أو من حيث شيخوخة الجلد، تنتج عن التعرض المطول والمتراكم لأشعة الشمس دون الحماية المناسبة. ولهذا السبب، فإن الالتزام الدائم واليومي بالحماية من أشعة الشمس يحظى بأهمية كبيرة - وتتضمن ذلك زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الجلد وظهور عيوب الجلد المختلفة، مثل التجاعيد والتصبغات.
الحرص على وضع واقي الشمس بانتظام يساعد في تقليل مخاطر سرطان الجلد، وإبطاء عملية شيخوخة الجلد، وتأخير ظهور البقع على الجلد وتحسين لون البشرة بشكل غير متجانس.

هل صدقتم الخرافة "لا يمكن أن نحترق في السيارة"؟ - أنتم لستم وحدكم في هذا، إنه خطأ شائع للغاية. يعتقد الكثيرون أن زجاج السيارة يحمي من اختراق أشعة UV، لكن الحقيقة هي أن هذه خرافة خاطئة. فبعض أشعة الـ UV تخترق بالفعل زجاج السيارة، لذلك فأن السيارة ليست بيئة "آمنة" من التعرض لأشعة الشمس.

بالتأكيد، تخترق أشعة الشمس الماء ويمكن أن تنعكس فيه، وبالتالي تتسبب في ضرر للبشرة والعيون. المشكلة الرئيسية هي أنه أثناء البقاء في الماء، مثل في البحر أو في حمام السباحة، من الأسهل ألا نلاحظ الحرارة، وبالتالي قد نعتقد أننا محميون من أضرار الشمس - ولكن هذا ليس صحيحًا. مخاطر التعرض للشمس موجودة أيضًا عندما نكون في الماء.
من المهم الالتزام بوضع واستخدام واقي الشمس أثناء البقاء في الماء، وبالطبع تجديده وتطبيقه عند الخروج من الماء.

تحدث أضرار الشمس بسبب أشعة الـ UV - الذي يوجد طوال فصول السنة، بما في ذلك في الشتاء. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن نعرف أنه عند الإقامة في منطقة ثلجية، تكون هناك خطورة كبيرة نسبيا.

أشعة الـ UV تعتمد على الشمس نفسها - وليس على درجة الحرارة. لذلك، حتى إذا كانت الجو باردًا ومثلجًا في الخارج، الشمس ما زالت تؤثر سلبًا علينا.
بالإضافة إلى ذلك، تنعكس أشعة الشمس على الثلج الساطع ومن ثم تصيب أجسامنا - الجلد والعيون. لذا، من المهم حماية نفسك من الشمس حتى في طقس الشتاء.

من المهم وضع كريم الوقاية بعامل الحماية SPF30 قبل الخروج إلى الخارج، وتجديده كل ساعتين أثناء التعرض لأشعة الشمس. هذه القاعدة مهمة لكل الأعمار، وخاصةً بالنسبة للأطفال الذين يكونون أكثر حساسية من الكبار لأضرار الشمس.
لذا، من المهم أن يعتاد الطفل على تطبيق واقي الشمس قبل الذهاب إلى الروضة أو المدرسة وإرسال معهم عبوة الكريم. عندما يكون الأطفال صغارًا، يجب طلب من المعلمة أن تحرص على إعادة وضع واقي الشمس، وبعد ذلك عليك تعويدهم على أن يتحملوا المسؤولية - حفاظاً على صحتهم.