الأنفلونزا - معلومات عن المرض

تشمل أعراض الأنفلونزا ارتفاع درجة الحرارة، آلام العضلات، الزكام، الرشح، آلام الحلق، الصداع والضعف، وهي أعراض غالبا ما تتراوح مدتها ما بين أسبوع حتى عشرة أيام. أفضل الطرق لحماية العائلة بأكملها من الإنفلونزا ومضاعفاتها تتمثل في منحهم اللقاح قبل بلوغ موسم الشتاء إلى ذروته.

ما أعراض الأنفلونزا؟

تشمل أعراض الانفلونزا بشكل أساسي الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة بما يزيد عن 38 درجة، سيلان الأنف أو الشعور باحتقانه، آلام العضلات، الصداع، آلام الحلق و/أو الضعف العام.
تظهر هذه الأعراض بعد نحو يومين من الإصابة بالعدوى، وتتفاقم الأعراض، وبعدها تبدأ في الانفراج بشكل تدريجي، ويستمر المرض لنحو أسبوع.

من الممكن أن يتعقد المرض ويصبح أخطر، في حالات معينة. وقد يصاب المريض في مثل هذه الحالات بالالتهابات الرئوية الجرثومية المصاحبة للمرض الفيروسي، الفشل التنفسي، بل ويحتمل الموت. هنالك مجموعات سكانية تقع في دائرة الخطر العالي المتسبب عن تعقيدات المرض، ومن ضمن هؤلاء: الأطفال الرضع، العجّز، من يعانون من أمراض رئوية مزمنة ومن يعانون من ارتكاس الجهاز المناعي.

كيف نصاب بعدوى الأنفلونزا؟

ينتقل فيروس الأنفلونزا بواسطة التلامس المباشر للرذاذ المنفلت من الشخص المصاب أثناء سعاله أو حين يعطس. هذا الرذاذ يصل إلى الفتحات التنفسية لدى الإنسان غير المصاب بواسطة استنشاق الهواء الذي يحتوي على الرذاذ، أو من خلال ملامسة الأغراض الملوثة (كأدوات الطعام، مقابض الأبواب، أزرار المصعد، وغيرها) والقيام بملامسة الوجه بعد ذلك.
يمكن للمصابين بالأنفلونزا أن يصيبوا الآخرين بالعدوى قبل ظهور الأعراض لدى المصابين بيوم واحد، وبعد فترة تتراوح ما بين 5-6 أيام بعد زوالها. من شأن من يعانون من ضعف في جهازهم المناعي أن تستمر الإصابة لديهم لفترات أطول.

ما علاج الإنفلونزا؟ هل يجب تناول المضادات الحيوية؟

العلاج المتبع للمرض يتمثل في علاج لتخفيف أعراض المرض وتقوية الجسم، ويشمل: الراحة، الشرب، أدوية خفض الحرارة، قطرات للأنف وغيرها. ولأن مسبب المرض هو فيروس لا جرثومة، فلا توجد حاجة إلى تناول المضادات الحيوية.

تطعيم الانفلونزا في مراكز لئوميت الطبية

  • جميع زبائن لئوميت الذين تتراوح أعمارهم من 6 شهور فما فوق مدعوون إلى تلقي لقاح ضد مرض الأنفلونزا.
  • لمنع التعرض وللحفاظ على صحتكم، يُرجى عدم التوجه إلى المركز الطبي دون موعد مسبق. يجب تحديد موعد للحصول على لقاح ضد مرض الإنفلونزا عبر موقع لئوميت، التطبيق، أو من خلال مركز خدمة الزبائن على الرقم 507*. من أجل راحتكم، لدى دخولكم إلى موقع الإنترنت أو التطبيق الهاتفي، سيكون بإمكانكم اختيار اللقاح الأكثر توفرا من أجلكم، والتاريخ والساعة المفضلين لتلقي اللقاح.
  • قائمة المجمعات التي تقدم اللقاح والمراكز الصحية التابعة للئوميت التي يمكن الحصول على لقاح ضد الأنفلونزا هي قائمة يتم تحديثها بشكل دائم.
  • يرجى ملاحظة أنه يجب البقاء في المركز الطبي لمدة 15 دقيقة بعد تلقي اللقاح.
  • في حالة الإصابة بفيروس كورونا أو ظهور أعراض مثل الحمى والسعال، يُرجى عدم التوجه إلى المركز الطبي.

لقاح الانفلونزا

يحتوي اللقاح ضد مرض الإنفلونزا على فيروس، غير قادر على التسبب بالمرض. ويستخدم هذا اللقاح منذ سنوات عديدة. وهو يمنع اللقاح العدوى بالمرض والتعقيدات المرافقة له على شاكلة: التهاب الرئتين، التحويل إلى المشفى، والوفاة.

لقاح الأنفلونزا الميت

أنواع اللقاحات : Influvac-Tetra أو Vaxigrip-Tetra أو Efluenda (للأعمار 65+)
اللقاح مخصص لمن تبلغ أعمارهم 6 شهور فما فوق

بعد اللقاح، يبدأ الجهاز المناعي بتشكيل مضادات للفيروس الميت، تحمي هذه المضادات الجسم من تطور المرض في حالات التعرض مستقبلا لفيروس الانفلونزا الحي.
توجيهات للحصول على اللقاح: يمكن الحصول على اللقاح أثناء المرض الخفيف من دون أن يترافق ذلك مع ارتفاع درجة الحرارة (أو على الأقل عدم بلوغها 38 درجة، وبعد الشفاء من مرض خطير، وبعد مخالطة مرض معدي، وأثناء الخضوع لعلاج بالمضادات الحيوية أو بواسطة الستيرويدات ( بجرعات لا تثبّط الجهاز المناعي)

موانع الاستخدام: يجب عدم تلقي اللقاح في حال كانت لدى الإنسان استجابة حساسية خطيرة في الماضي ضد لقاح الأنفلونزا، أو أثناء الإصابة بمرض خطير يترافق مع ارتفاع درجة الحرارة، أو في حال ظهرت متلازمة جيليان باري خلال 6 أسابيع من تلقي لقاح أنفلونزا في الماضي.

هل هنالك أعراض جانبية للقاح الأنفلونزا؟

إجمالا، تكون ردود الفعل بعد تلقي اللقاح نادرة.

يحتوي لقاح الأنفلونزا على فيروسات مقتولة، ولذا فهو لا يمكنه أن يصيبكم بالأنفلونزا. في حالات ظهور تلوث تنفسي في موعد قريب من موعد تلقي اللقاح، فإن هذا يعني بأن اللقاح قد تم أخذه في مرحلة تغلغل المرض (بعد العدوى) وهذا يعني أن المرض كان سيحصل على أي حال، من دون علاقة للأمر باللقاح، أو بأن المرض قد كان سببه أمر آخر، لا فيروس الأنفلونزا.

تشمل الآثار الجانبية الموضعية الاحمرار، الانتفاخ والحساسية الموضعية في مكان تلقي اللقاح، وقد تستمر يوما أو يومين، وهي تظهر في نسبة أقل من ثلث من تلقوا اللقاح.
وقد يكون هناك أيضًا ارتفاع درجة الحرارة، آلام العضلات، والتوعك العام الذي قد يستمر ليوم أو يومين. هذه الأعراض نادرة وقد تظهر أساسا بعد تلقي اللقاح لأول مرة. وعلى أي حال فإن هذه الأعراض أخف بكثير مقارنة بأعراض الأنفلونزا نفسه.

تطعيم فلوميست (الحي المضعف من خلال الرذاذ)

يمكن تقديم لقاح أنفلونزا حي- مضعّف لمن تتراوح أعمارهم ما بين سنتين إلى 49 عاما، بواسطة بخاخ الرذاذ. يتم رش الرذاذ داخل الأنف، في كل فتحة. حيث تتكاثر الفيروسات المضعفة فقط في منطقة الأنف، ويقوم الجهاز المناعي بتطوير مضادات حيوية لها.

اللقاح الحي المضعّف هو لقاح يتم إنشاؤه عن طريق إضعاف الآليات العنيفة لمسببات المرض، مع الحفاظ على قدرتها المحدودة على التكاثر في الجسم، لخلق استجابة مناعية. تتدخل فيها جميع أذرعة الجهاز المناعي، وتركيزها في المكان الذي ينبغي أن تكون فيه.

هذا النوع من اللقاح آمن وينصح به، وأعراضه الجانبية (إذا ما ظهرت أصلا، تكون خفيفة غالبا وقد تشمل: سيلان الأنف، السعال، ارتفاع درجة الحرارة، آلام العضلات والمغص، والإسهال والتقيؤ.

في حالات شديدة الندرة (1:1,000,000) قد تكون هنالك استجابة تحسسية خطيرة، فور تلقي اللقاح. يجب الانتظار قرب العيادة لنحو ربع ساعة بعد تلقي اللقاح.

يرجى ملاحظة أنه في الحالات التالية، لا يمكن إعطاء لقاح أنفلونزا حي - مضعّف بواسطة بخاخ الرذاذ:

  •  في حال أصبتم بردة فعل حساسية قوية في اللقاح السابق.
  •  إن كانت هنالك حساسية معروفة لأحد مكونات اللقاح أو إن كانت لدى المتعالج حساسية خطيرة للبيض
  • للأطفال الذين يعانون من الأمراض التالية: أمراض القلب والأوعية الدموية (باستثناء التشويش في ضغط الدم)، أمراض الكلى، الكبد، الأمراض العصبية، أمراض الدم، أو أمراض التمثيل الغذائي (بما فيها السكري)، أمراض الرئة المزمنة، من يحصل على علاج ستيريودات عن طريق الفم للربو (لا يشمل الذين يستخدمون بخاخة).
  • من عانوا من الصفير في الأذن خلال الساعات الـ 72 الماضية.
  • للأطفال الذين يعالجون بواسطة الأسبرين خوفا من متلازمة راي.
  • في حال الإصابة بمرض خطير، عليك استشارة طبيب الأطفال قبل تلقي اللقاح ، يمكن تلقي اللقاح للمصابين بأمراض خفيفة.
  • يجب استشارة الطبيب المعالج في حال كان الطفل قد أصيب بالسابق بمرض جيان باري، بعد أقل من 6 أسابيع من الحصول على لقاح الأنفلونزا.
  • إذا كان طفلك قد تلقى علاجا مضادا لفيروسات الأنفلونزا، فإن عليك الانتظار على الأقل 48 ساعة بعد انتهاء العلاج قبل الحصول على اللقاح..
  • إذا كان هناك احتقان شديد في الأنف قد يمنع انتقال اللقاح إلى الغشاء المخاطي للأنف، يجب النظر في تأجيل إعطاء اللقاح.

هل للقاح أعراض جانبية؟

الأعراض الجانبية عند الأطفال عادة ما تكون خفيفة، وقد تشمل: سيلان الأنف، السعال، ارتفاع درجة الحرارة، آلام العضلات، بالإضافة إلى المغص، الإسهال أو التقيؤ.

في حالات نادرة جدًا (1:1,000,000)، قد تتطور ردود فعل تحسسية شديدة فورًا بعد تلقي اللقاح. يُنصح بالانتظار بالقرب من العيادة لمدة ربع ساعة بعد تلقي اللقاح.

كيف يمكن الوقاية من مرض الأنفلونزا؟

  • الالتزام بغسل الأيدي بصورة جيدة، ومتكررة، وخصوصا قبل تناول الطعام وبعد استخدام المراحيض.
  • الامتناع عن لمس الوجه، وخصوصا منطقة الفم، الأنف، والعينين.
  • السعال والعطس فقط إلى داخل مرفق اليد.
  • الاهتمام بتهوية غرف المنزل وأماكن العمل.
  • الحفاظ على مسافة (التباعد الاجتماعي) من الناس، وخصوصا من المرضى.
  • إلقاء المناديل الورقية المستخدمة فورا وغسل الأيدي بعد التخلص منها.
  • الامتناع عن التجمعات أو الأماكن المكتظة بالبشر.
  • في حال الإصابة بالمرض، المكوث في المنزل حتى 48 بعد انتهاء الأعراض. عدم إرسال الأطفال المرضى إلى الأطر التربوية وعدم الذهاب للعمل في حال كنتم مرضى.
  • الحصول على تطعيم ضد الأنفلونزا، فور حصولكم على رسالة تفيد بذلك.

أساطير حول الانفلونزا

الردّ : علينا أن نتذكر أن نسبة معينة ممن يصابون بمرض الأنفلونزا سيتعرضون لتعقيدات المرض، على غرار الالتهاب الرئوي الخطير الذي من شأنه أن يؤدي إلى المكوث الطويل في المستشفى، الإعاقة، بل وربما يصل حدّ تهديد الحياة. إن منسوب المضاعفات والوفيات هو أعلى لدى كبار السن الذين تفوق أعمارهم 65 عاما وفي أوساط من هم مصابون بأمراض متعلقة، على غرار الأمراض الرئوية المزمنة، أمراض القلب والسكري وغيرها، وكذلك في أوساط النساء الحوامل.

الردّ : في حالة مرض الأنفلونزا الموسمي، يمكن بشكل استباقي تقدير نوع فيروس الأنفلونزا الذي سيتسبب بالمرض، وتخطيط تركيبة التطعيم وفقا لذلك. هذه الأنواع من الفيروسات معروفة جدا و هناك خبرة كبيرة في التطعيم ضدها. وبذا فإن نجاعة التطعيم تكون عالية.

الردّ : لا يتسبب التطعيم بأي ضرر بخلاف المضاعفات الناتجة عادة عن حقن الجسم بأية مادة. إن الأعراض الجانبية هي أعراض خفيفة: أحيانا احمرار مكان الحقنة، ارتفاع بسيط في الحرارة لا يستمر أكثر من يومين. أما الضرر الصحي المترتب على التعقيدات المحتملة للمرض، فهو محسوس وخطير في المقابل.

الردّ : هنالك الكثير من أنواع الفيروسات تتسبب في أمراض تشبه الأنفلونزا في الشتاء. إن المرض المتسبب من هذه الفيروسات هو أقل خطورة بشكل كبير من الأنفلونزا الحقيقية. إن التطعيم الذي حصلت عليه لم يحمك من فيروسات أخرى ولذلك فقد أصبت بالمرض، رغم أنك كنت محميا من الأنفلونزا الحقيقية وتعقيداتها.

الردّ : يحتمل أن تشعر بعد خضوعك للتطعيم بشعور يذكرك قليلا بأعراض مرض الأنفلونزا، ويحتمل لهذا السبب أنك قد شعرت بسوء، لكن هذا الشعور ليس ناجما عن فيروس أنفلونزا هاجمك، بل سببه استجابة جسمك للمواد المكونة للقاح، وغالبا ما يكون هذا الشعور قصير الأمد مقارنة بالمرض نفسه. قد يكون انعدام الراحة إن أصبت به، هو العارض الوحيد للتطعيم، إلا أن التطعيم نفسه غير خطير، ومقابل ثمن انعدام الراحة البسيط هذا فإنك تصير محميا من الإصابة بمرض الأنفلونزا وتعقيداته.

الردّ : إن كنت تنتمي إلى الفئة المهددة بالخطر نتيجة لتعقيدات الأنفلونزا (كأن يكون عمرك فوق 65، أو أنك مصاب بأمراض مزمنة وغيرها) فإنك تكون عرضة لخطر حقيقي إن أصبت بالأنفلونزا، إن الخضوع للتطعيم سيقلل من هذا الخطر بشكل كبير، من دون أن تصاب بخطر حقيقي نتيجة للتطعيم نفسه.